سفيان أمرابط خارج خطط مورينيو وأندية سعودية تتحرك لضمه
تجاهل فني يُمهّد للرحيل
تتجه أنظار الأندية الخليجية، وعلى رأسها فرق من الدوري السعودي، نحو اللاعب المغربي سفيان أمرابط، بعد التطورات الأخيرة في مشواره مع فنربخشة التركي. فقد اتضح أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تسلم حديثًا دفة القيادة الفنية للفريق، استبعد أمرابط من تصوراته التقنية للموسم المقبل.
عقد ملزم ومستقبل غامض
رغم أن عقد أمرابط مع فنربخشة يتضمن بند شراء إلزامي يُفعل تلقائيًا مع بداية شهر يوليوز، إلا أن الأداء الذي قدّمه اللاعب في الموسم الماضي لم يرقَ إلى مستوى التطلعات داخل الجهاز الفني الجديد. هذا المعطى دفع إدارة النادي إلى دراسة بدائل، أبرزها محاولة تسويقه خلال فترة الانتقالات الصيفية.
اهتمام سعودي يتزايد
بحسب تقارير صحفية تركية، فإن عدة أندية سعودية دخلت فعليًا على خط المفاوضات، مستغلة وضع اللاعب الغامض مع فريقه. أمرابط من جهته منفتح على فكرة خوض تجربة جديدة، لا سيما في دوري بات يجذب أنظار نجوم الكرة العالمية.
فلسفة مورينيو تعيد تشكيل الفريق
منذ تعيينه، يسعى مورينيو إلى إعادة بناء الفريق التركي على أسس تنافسية جديدة، تتماشى مع رؤيته الكروية وأهدافه المستقبلية. هذا التوجه لا يشمل أمرابط، الذي يبدو أنه خارج منظومة “الرجل الخاص” في المرحلة المقبلة، ما يجعل رحيله أقرب إلى الحتمية.
تسويق اللاعب… مسألة وقت
إدارة فنربخشة تدرك جيدًا أن عامل الوقت يلعب دورًا حاسمًا، فمع اقتراب تفعيل بند الشراء، تجد نفسها مجبرة على تسريع الخطوات نحو إيجاد مخرج مناسب، إما ببيع عقده نهائيًا أو الدخول في مفاوضات مع جهات مهتمة لضمان عائد مادي يُجنبها عبء الصفقة غير المجدية.
هل تكون السعودية محطة أمرابط القادمة؟
كل المؤشرات توحي بأن أمرابط قد يحمل قميصًا جديدًا في الموسم المقبل، وربما يكون أحد أندية دوري روشن السعودي هو وجهته التالية. عوامل كثيرة تصب في صالح هذه الخطوة، منها الطابع التنافسي للدوري، والمردود المالي المغري، فضلًا عن تقاطع المصالح بين اللاعب والأندية الباحثة عن لاعب محوري بخبراته الدولية.