Spread the love

تحرك الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بقوة لمواجهة تصاعد خطاب الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي، معلنًا حجب أكثر من عشرة ملايين تعليق مسيء ضمن حملة رقمية تهدف إلى حماية اللاعبين والجماهير من المضامين العدائية.

زر الإشتراك

اشترك ليصلك كل جديد

تحليل رقمي واسع لمواجهة الكراهية
منذ إطلاق خدمة “حماية وسائل التواصل الاجتماعي” في كأس العالم قطر 2022، تمكن “الفيفا” من تحليل أكثر من 33 مليون منشور. هذه الآلية سمحت برصد تعليقات مسيئة مصدرها 15,302 حساب تم اتخاذ إجراءات مباشرة بحقها، منها التعليق أو الحجب.

توسيع نطاق الخدمة في كأس العالم للأندية
الخدمة لم تتوقف عند المونديال. إذ أكدت الهيئة الدولية أن نفس التقنية ستُفعّل خلال كأس العالم للأندية 2025، الجارية حاليًا في الولايات المتحدة، والتي يشارك فيها 32 فريقًا من مختلف القارات. خطوة تعكس عزم الفيفا توسيع نطاق الحماية الرقمية لتشمل جميع المنافسات الكبرى.

حماية المنصات جزء من أخلاقيات اللعبة
التحولات في الفضاء الرقمي فرضت على الهيئات الرياضية تبني دور استباقي في مواجهة خطاب الكراهية. اليوم، لم تعد المواجهة مقتصرة على الملاعب، بل أصبحت ساحة جديدة هي شبكات التواصل، التي تمثل امتدادًا حقيقيًا لتجربة المشجعين واللاعبين.

نحو التزام جماعي
رغم الأثر الإيجابي لهذا التدخل الرقمي، تبقى الحرب ضد خطاب الكراهية معركة طويلة الأمد. تحتاج إلى تضافر جهود الفيفا، منصات التكنولوجيا، والمؤسسات المحلية لضمان بيئة رقمية تحترم كرامة الأفراد وتُعزز القيم الرياضية.